بلغت المحفظة الاستثمارية لبنك البركة الجزائر العام الماضي 54.55 مليار دينار تمثل 60٪ من إجمالي التمويلات التي قدمها البنك والبالغة 110 مليارات دينار.

وأكد البنك، في بيان صدر للجمهور، أن هذا المبلغ "يدل على مشاركة البنك في تطوير القدرة الإنتاجية للشركات"، موضحًا أن التمويل الذي قام به قد شهد اتجاهًا تصاعديًا بلغ 21.50٪. أما بالنسبة للمبالغ المحصلة، فيقول البنك إنها نمت بنسبة 12٪ لتصل حتى كانون الأول 2016 إلى ما لا يقل عن 170 مليار دينار. وبحسب البيان الصحفي ذاته، بلغ عدد العملاء "384،436 عميلاً، مما يعكس الديناميكيات التي يمر بها البنك".

ويعلن الأخير، علاوة على ذلك، أنه عقب موافقة مجلس النقد والقرض، شرع في زيادة رأسماله من 10 إلى 15 مليار دينار، وهي زيادة نفذها بإصدار 5 ملايين سهم جديد بقيمة 1000 دينار جزائري لكل منها لصالح مساهميها: مجموعة البركة المصرفية (ABG البحرين) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (بدر - الجزائر)، الذي يبلغ رأسماله الاجتماعي على التوالي 1.5 مليار دولار و 54 مليار دولار «.

وبهذه الزيادة الجديدة، فإن بنك البركة "يجد نفسه من بين أفضل المؤسسات رأسملة في السوق". وأضاف البيان أنها تعتبر "من أكثر المؤسسات سيولة في القطاع المصرفي".

أخيرًا، يشير البنك إلى أنه دخل بالكامل في الاقتصاد الرقمي وعصر الرقمنة " بفضل:

• نظام المعلومات المركزي،الذي يسمح للعملاء بإجراء معاملاتهم المصرفية على مستوى أي فرع على المستوى الوطني،
• الخدمات الإلكترونية التي تم إعدادها، مثل بطاقة الدفع الوطنية CIB ، والدفع عن بعد ، والدفع الإلكتروني ، والخدمات المصرفية الإلكترونية ، والخدمات المصرفية عبر الرسائل القصيرة ".